[walaa farouk]

السامرية متعرفش الله ولا سمعت عنه، علشان كده راح لها المسيح وقعد معاها وكلمها علشان يفهما وخليها تؤمن بيه انه المسيا المنتظر المُخلص، فتخلص هي والمدينة كلها.. أما الأبن الضال كان طول الوقت عايش في بيت أبوه مستمتع بمحبته وأبوته وشبعان في البيت وبعد كل ده اختار أن يترك حضن أبوه والبيت ويمشي بعيد!! من وجهة نظري .. النوعية دي من الناس المسيح مايروحش عندها زي السامرية، ايه الجديد اللي هيقوله، هو عارف كويس يعني ايه محبة أبوه والشبع اللي كان عايش فيه، بس علشان مايسبوش حاصره بالتجارب والضيقات ( المجاعة والأكل مع الخنازير) علشان يقارن بين حالته بعيد عن أبوه وبين حالته في بيت أبوه علشان يشتاق أنه يرجع، زي ما عمل الأبن الضال بالظبط .. وكان رد فعل أبوه عجيب، استقبله بالأحضان والقبلات ومعاتبهوش ولا جرح مشاعره.. مشاعر الأب كل اللي كانن عايزه هو ابنه
طريقة ربنا في التعامل مع كل واحد فينا مختلفة، ماتحكمش على حد وماتقلش انك وصلت لأكتر حاجة صعبة وخطية الله مش هيسامحني عليها، يسوع بابه مفتوح على طول ماتتكسفش تجيله..