نتذكر دوماً دروساً من منهج 💢🌻قداسة البابا شنوده الثالث 💢🌻
ففى حديثه عن السيدة العذراء والقديسين و شفاعتهم
💢🌻لم يتطرق كثيراً للحديث عن المعجزات
💢🌻حتى لا تصبح المعجزة هدف لدينا 💢🌻نحــــــــزن إن لم يتحقق ..
إنما كان يركز 💢🌻على الفضيلة 💢🌻التى نتعلمها منهم
و كيف نقتدى بها في حياتنا 💢🌻فنُكون معهم عشرة
لنحيا بشفاعتهم في بر و توبة و فرح في الخير و ايمان و ثقه وشكر في التجربة .
رأيته فى شدة ألمه شاكراً لم يطلب يوماً من الله الشفاء لنفسه ..
و نحن إذ نودع شهر كيهك الملئ بتماجيد و مدائح السيدة العذراء
💢🌻 نطلب شفاعتها معنا دوماً فعبادتنا ليست موسمية .💢🌻
نطلب شفاعتها عند ابنها الحبيب ليغفر لنا خطايانا و ينقى نفوسنا و ضمائرنا
و تكون شفاعتها عنا سبب تعزية لكل حزين و سبب فرح و رجاء للجميع .
💢🌻 فالشفاعة في ايماننا ليست فقط لعمل المعجزات .💢🌻
لأن المعجزة هى الإستثناء و ليست القاعدة
💢🌻.وإن طلبناها نقول معها لتكن إرادتك ،💢🌻
ونتشفع بها حباً وفى صلاتنا لله نناجيها حباً و ليس فقط طلباً
.و نفرح بما يهبه لنا الله من خير و نقبـــــــــــل ما يسمح به لنا من ألم ربما لتزكيتنا .
نطلب شفاعتها لكل مريض بالشفاء أو إحتمال المرض بشكر
صلى عنا يا أبانا القديس مثلث الرحمات و أنت تنعم بمعاينة القديسين هناك
بعد أن عشت عشرتهم هنا .
💢🌻صلى عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها .💢🌻
💢🌻صلى عنا يامن لا تنسانا 💢🌻