الزنار في جبل آثوس:

من المتناقل أنّ القيصر البلغاري Asen (١١٨٧ - ١١٩٦)، لمّا قهر الأمبراطور إسحق الثّاني آنج (١١٩٠م)، استأثر بالصّليب الذي كان فيه جزء من الزنّار المقدّس، وإنّ كاهناً ألقاه في النّهر لئلا يتدنّس. هذا استعاده الصّرب فقدّمه الأمير القدّيس لعازر (١٣٨٩م) إلى دير فاتوبيذي، في جبل آثوس حيث لا يزال محفوظًا إلى اليوم. رائحة طيب من الزنار:
يعبق الزنار بالطيِّب الزكي ويجري به عدد كبير من العجائب.
خلاصة:
هذا الزّنّار الذي شدّ الأحشاء العفيفة التي تجسد فيها الرب الخالق، هو تعزية لكل مؤمن يطلب شفاعة الكلية القداسة التي هي أكرم من الشيروبيم وأرفع مجدًا بغير قياسٍ من السيرافيم.