عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 10 - 2016, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,325,127

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ميلاد والدة الإله الفائقة القداسة والدائمة البتولية مريم

ميلاد والدة الإله الفائقة القداسة والدائمة البتولية مريم
ومع ولادة مريم تبدأ بشائر الفرح وتحقيق الوعد الخلاصي. فهذه الطفلة ستكون والدة الإله. ولكن، ليس باختيار مسبق ولا بتمييز بين الخلائق البشرية، بل بتواضعها ونقاوتها وعشقها لله. فهي التي قالت: " تعظّم نفسي الرّب وتبتهج روحي بالله مخلصي. لأنه نظر إلى اتضاع أمته " (لوقا 46:1-48).
ميلاد والدة الإله الفائقة القداسة والدائمة البتولية مريم
فلا أحد من البشر يولد خاطئًا. أجل، كلّنا معرّضون للخطيئة بسبب ضعف الطبيعة البشريّة، إلاّ أنّنا ورثنا نتائج الخطيئة الجدّيّة بعد سقوط آدم وحواء، من غير أن نرث الخطيئة نفسها. في هذا، ولدَت العذراء مريم كسائر البشر، من دون تمييز، وتغلّبت على مختلف التجارب بعشقها لله والتصاقها به. نحن إذًا مدعوّون لنحذو حذوها ونتّخذها مثالاً. فإنّ من يتّحد بالله وبنعمته يغلب جميع أنواع الخطايا. فالخطيئة ليست أقوى من الإنسان بتاتًا مهما تكبر وتثقل، بل هي مغلوبة بنور المسيح. وهذا يذكّرنا بما قاله الله لقايين منذ بدء سفر التكوين:"...عند الباب خطيئة رابضة واليك اشتياقها وأنت تسود عليها " (تكوين 7:4) فعبارة "أنت تسود عليها" هي لكل واحدٍ منّا، فنحن نسود على الخطيئة بثباتنا بالله.
  رد مع اقتباس