2- جواري العروس وصديقاتها: نقرأ في المزمور الخامس والأربعين عن العروس الملكة بأن "في إثرها عذاري صاحباتها" (مز 45: 14). ولابد أنه كان لكل عروس صاحبات يحطن بها في موكب عرسها. كما لابد للعريس أيضًا أصدقاء ورفقاء (انظر قض 14: 11، يو 3: 29). ولعل "رئيس المتكأ" كان أحد هولاء الرفاق (يو 2: 8 و9).
3- الموكب: كان الزفاف يتم عادة في المساء، فكان العريس يسير مع رفاقه في موكب إلي بيت العروس، تحف بهم الشموع والمشاعل. وكانت تمد وليمة العشاء هناك أحيانًا، بل كانت الظروف تحتم ذلك (تك 29: 22، قض 14)، والأرجح أنه في مثل العشر العذاري (مت 25: 1- 13) كان العريس يسير إلي منزل العروس لوليمة العشاء، وإن كان من المحتمل لأيضًا أن العريس كان ذاهبًا ليصطحب عروسه إلي بيت أبيه حيث تقام الوليمة (انظر مز 45: 14 و15، مت 22: 1- 14، وكان الزواج في هاتين الحالتين زواجًا ملكيًا).