هل الله بكونه عادل ومنتقم من فاعلي الشرّ يبغضي ويطرحني بعيداً عنه بسبب آثامي وفجوري وشهوات قلبي الدفينة وعلى الأخص أن كانت صعبة جداً فيها فجورشديد؛ لأن إحساسي دايماً يحصرني في اني مرفوض ومنبوذ من الله والقديسين؟ كما أن ناس كتير قالت لي أن المؤمن لا يهلك مهما ما عاش في الخطية فهل هذا صحيح !!!
أو يأتنيا فكر أن الله بيسامح وطبيعته غفار الخطية والذنوب بلا حساب (وهذه حقيقية فعلاً) ونستمر نستهين بغنى لطفة وإمهاله علينا وننساق وراء شهواتنا بحجة ان ربنا بيقبل الخطاة والمؤمن لا يهلك ومهما ما عاش مؤمن في الخطية في كل الأحوال مقبول ومكانه محجوز في الملكوت.
+ لكنك ترحم الجميع لأنك قادر على كل شيء، وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا (الحكمة 11: 24) + فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا، متغاضياً عن أزمنة الجهل (أعمال 17: 30) + ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم (1يوحنا 1: 9) + يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا، وأن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار (1يوحنا 2: 1) + وانما أقول اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد (غلاطية 5: 16) + نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها (رومية 6: 2) + البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات (رومية 13: 14)