عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 06 - 2012, 08:48 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 3 العدد 21

يقول إن الله أمر نساء بني إسرائيل أن يطلبن من جاراتهن فضة وذهباً وثياباً، ليأخذنها معهن عندما يخرجن من مصر، بينما يأمر الله في خروج 20: 15-17 بعدم اشتهاء ما للغير ,

(1) سخّر المصريون بني إسرائيل طيلة مدة العبودية في البناء والعمل الشاق, فكان ما أخذه بنو إسرائيل من المصريين بمثابة أجرة, (2) ثم أن بني إسرائيل طلبوا من المصريين ما يساعدهم على السفر، وأخذوا ما أعطاه المصريون لهم, وقد أعطى الله بني إسرائيل نعمة في عيون المصريين، فأعطوهم ما طلبوه (راجع آية 21), لا شهوة هنا، ولا سرقة، بل أخْذُ حقٍ طال الأمد قبل الحصول عليه,


بين اصحاح 3 : 21 و22، اصحاح 20 : 15 و17 ففى الاول يامر الله الاسرائيليين بان تطلب كل امراه من جاريتها ومن نزيله بيتها امتعه فضه وامتعه ذهب وثيابا وتاخذها حال خروجها من مصر، وفى الثانى ينهى عن اخذ بل اشتهاء ما للغير.

فنجيب ان المصريون ظلموا الاسرائيليين كثيرا فكانوا مستحقين ذلك الجزاء بل اكثرمنه. هذا والواقع ان المطرودين كان لهم بقتضى عادات تلك الايام ان يطلبوا من الطاردين اشياء يستعينون بها على السفر، فكان امر الله للاسرائيليين ان يطلبوا ما ذكر، فلا يكون الامر اذن من المحظورات.


  رد مع اقتباس