فإذْ ثبت أن قضيّة الصلب لا تضرّ أحدًا فلماذا تهجّم بعض المسلمين عليها؟ والجواب: دفاعًا عن القرآن. ففي تقديري؛ أنّهم يخشون انجذاب عدد من المسلمين والمسلمات إلى الخلاص الذي أعدَّه السيد المسيح بسفك دمه على الصليب كفّارة عن خطايا البشر. عِلمًا أنّ غالبية اختبارات المسلمين والمسلمات مع المسيح ركّزت على ظهور السيد المسيح لهم-نّ في رؤًى وأحلام. ولا يخفى أنّ مِن بينهم-نّ مَن فارق-ت بين الذي أتى لتكون للناس حياة ويكون لها أفضل (يوحنّا 10:10) مضحّيًا بنفسه من أجلها، وبين الذي (اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم...)- التوبة:111 ومنهم-نّ من فارق-ت بين الذي أقام الموتى وبين الذي قتل النّاس أيًّا كان السبب. والمفارقات كثيرة.