عرض مشاركة واحدة
قديم 06 - 08 - 2016, 01:52 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,322,815

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وقفة بين الكتاب المقدَّس وبين غيره - مصلوب ما صلبوه ولا شُبِّه لهُمْ!

هل تستحقّ حقيقة صلب المسيح الطعن فيها والإنكار؟


واليوم، بعدما وصلت البشرية إلى مستويات راقية من الإيمان بالله ومن العلم والحضارة، بماذا أضرّت حقيقة صلب المسيح حضرة الأخ المسلم لكي يعترض عليها لو لم يخالفها مؤلِّف القرآن؟ فلم يضرّ صليب المسيح أحدًا! بل العكس تمامًا، إذ دفع السيد المسيح ثمن خطايا جميع البشر على هذا الصليب: {مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَص، وَمَنْ لَمْ يُؤمِنْ يُدَنْ}+ مرقس 16:16 والدّيّان قطعًا هو الله يوم الدينونة (يوم الحساب) وتاليًا؛ لا دعوة في رواية الصَّلب إلى غزو قبائل وبلدان وإلى قتال مرتدّين ومشركين وكفّار وإلى سبي صبايا ونساء وإلى استعباد أطفال. لا دعوة في الصّلب موجّهة إلى المسيحيّ لكي يقاتل أخاه الإنسان، أيًّا كان عِرقه ومعتقده. هذه الدعوة موجودة في القرآن فقط، ما تزال تدعو المسلمين لقتال اليهودي والمسيحي حتّى بدون أن يعتدي عليهم يهودي أو مسيحي! فإمّا القبول بالإسلام وإمّا دفع الجزية عن يد والدافع صاغر (ذليل) وإمّا القتال (انظر-ي تفسير التوبة:29 سواء أكان التفسير سُنِيًّا أم شيعيًّا) والتوبة:29 بالإضافة إلى الدعوة إلى قتل المشركين حيثما يجدهم المسلمون (انظر-ي تفسير التوبة:5) ما تزالان محفوظتين في القرآن وفي "اللوح المحفوظ" بل نسختا (أي غيّرتا) ما بدا سلميًّا من أقوال مؤلِّف القرآن في ما سبق، أي خلال الفترة المَكّيّة ما قبل الهجرة، بذريعة مفادها (أنّ الله ينسخ كلامه) قلت: حاشا الله من افتراء النسخ المنسوب إليه. عِلمًا أنّ أحد القرآنيّين، من المتلاعبين بالألفاظ، صرّح أنّ معنى ينسخ "يكتب" في تفسير (ما نَنسَخْ من آية أو نُنسِها نأتِ بخير منها أو مثلها)- البقرة:106 مفسِّرًا على ذوقه. قلت: حتّى هذا التفسير لا يُبعد معاني الإرهاب عن مقاصد القرآن مليمترًا واحدا.
  رد مع اقتباس