عرض مشاركة واحدة
قديم 06 - 08 - 2016, 01:25 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,326,130

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وقفة بين الكتاب المقدَّس وبين غيره - مصلوب ما صلبوه ولا شُبِّه لهُمْ!

أمّا اليهودي والمسيحي فلا يوجد ادّعاء واحد في كتب الأرض بأنّ هذا اتّهم ذاك بالتحريف ولا وجود لهذه الشبهة الخبيثة حتّى في كتب الهرطقات. لم تظهر هذه الشبهة في زمن ما ابتداءً بزمن موسى النبي، مرورًا بزمن المسيح، حتّى نهاية القرن السادس الميلادي. فلمّا حلّ القرن السابع ظهر محمد مدّعيًا النبوّة. وفتّش بين سطور التوراة عمّا قد يفيده بشيء؛ فوجد في قصّة إسماعيل ضالّته فنسب نفسه إليه، ممّا في مقالتي السابقة (الاقتباس والتأليف وراء لغز شبهة التحريف– 1 من 3) المذكور رابطها أدنى (3) ثمّ وجد نبوّة عن السيد المسيح في سفر التثنية 18: 15 و18 فنسبها إليه زورًا وبهتانًا ممّا ورد في الأعراف:157 ولم يكتفِ بهذا التزوير، إنّما اتّهم اليهود بتحريف الكَلِم (أي التوراة) عن مواضعه في المائدة:13 لأنّهم قطعًا اعترضوا على مزاعمه. ولا شكّ في اعتراض النصارى عليه أيضًا لأنّه ذكر الإنجيل في مقولته قاصدًا {روح الحقّ المعزّي} الذي أرسله المسيح إلى تلاميذه، ممّا في أصحاحات إنجيل يوحنّا 14 و15 و16 وقد سبق لنصارى نجران- مثالًا- الاعتراض على مزاعم محمد، منها زعمه أن عيسى (عبد الله) ممّا في تفسير الطبري: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّه كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تراب ثم قال له كن فيكون)- آل عمران:59 التي ترتيب "نزولها" 89 فلمّا قويت شوكته فرض عليهم قبول شرط من ثلاثة؛ إمّا الإسلام أو القتل أو دفع الجزية.
  رد مع اقتباس