إمّا صحيح وإمّا محرَّف
هناك، على فيسبوك موقع لينغا، مَن أتى ببدعة جديدة محاولًا التّستّر على اقتباسات محمد؛ هي ما معناه [أنّ الكتاب المقدَّس ليس محرَّفًا كُلِّيًّا لأنّ فيه ما هو صحيح (الذي وافقه القرآن) وما هو محرَّف- الذي خالفه القرآن] فقيل له ما معناه: [كفاك إفلاسًا! ففي المنطق الرياضي أنّ الصح+ الغلط= الغلط. فإمّا أن تكتفي بشبهة التحريف، الدّالّة على جهلك وعلى غيظك من قوّة حجج الكتاب المقدَّس، فتكفّ عن نقد ما لم يعجبك فيه، أو تعترف باقتباسات رسولك منه. فلا تلعب معي على حبلين ولا تكِلْ بمكيالين] انتهى. وفي ما يأتي ردود على شبهة التحريف، قد تقضّ مضاجع المفترين بشدّة، إذ سبق لي أن نبّهتهم إلى خطورة الافتراء على الكتاب المقدَّس في المقالة نفسها (الهلاك بالدليل...) فلم يتّعظ بعضهم.