—————————–
هذا المقال مقتطف من بحث للأستاذ بنايوتي براتسيوتس من كلية أثينا اللاهوتية (1888- 1982) وقد تلاه في المؤتمر الأول لللاهوتيين الأرثوذكسيين الذي عقد في أثينا سنة 1936. وقد نقله إلى العربية الأستاذ جرمانوس لطفي ونشر في مجلة النور، العدد 6، سنة 1951.
(1) إن كلمة أرثوذكسية هي يونانية من أرثوس: مستقيم، وذوكصا: زعم أو رأي.
(2) مراجع:
(3) وردت ترجمة كلمة Paradhosis في الترجمة العربية البروتستانتية للكتاب المقدس في كثير من الآيات بكلمة (تعليم) وصحتها (التسليم أو النقل) وقد اصطنعنا كلمة (تقليد) لشيوع استعمالها في الكتب الدينية المسيحية باللغة العربية. (حاشية للمترجم)
(4) هذه العبارات مأخوذة من ترنيمة فصحية تقال في كنيستنا الأرثوذكسية في عيد الفصح المجيد.
(5) في هذا ما يفسر عدم اعتبار بعض المجامع الكنسية العامة التي عُقدت مثل مجمع فلورنسا، مجامع مسكونية في نظر كنيستنا، وذلك لأن الملء الكنسي لم يعترف بها كذلك؟
(6) هذا دليل على أن فكرة (الكهنوت الملوكي) الواردة في العهد الجديد، والتي ظهرت دائماً بوضوح في الكنيسة القديمة (ترتليانوس، يوحنا،الذهبي الفم، أوغسطين وغيرهم) لم تصبح غريبة عن روح الكنيسة الأرثوذكسية، ونرى أن مركز العلمانيين في علم اللاهوت الأرثوذكسي يرجع إلى هذا أيضاً.
(7) للأسف أن هذه الكلمة أصبحت هذه الأيام عادة. ولكنها في عمقها آداة يحفظ فيه الشعب نفسه إن استخدامها استخداماً أرثوذكسياً… (الشبكة)
الأستاذ بنايوتي براتسيوس