| 
			
			 
			
				22 - 06 - 2016, 04:41 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			اللعنات   ما أرهب تلك اللعنات التي تلحق برافضي التوبة فالوحي يقول "إن لم تسمع لصوت الرب إلهك … تأتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركك …" ثم يعدد أشكالا لتلك اللعنات نذكر منها:- 
 
 
 ( أ ) اللعنة في كل مكان:
 
 فيقول "ملعونا تكون في المدينة وملعونا تكون في الحقل" (تث16:28).
 
 
 
 وها أمامنا قايين الذي قتل هابيل أخاه رافضا صوت الرب متمادياً في الشر، اسمع حكم الرب عليه " ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك … تائها وهارباً تكون في الأرض …" (تك11:4).
 
 
 
 (ب) اللعنة في كل زمان:
 
 فالرفض للتوبة يصادف اللعنة أمامه في كل الأوقات لذلك يقول الرب ملعوناً تكون في دخولك وملعوناً تكون في خروجك. (تث19:28).
 
 
 
 (جـ) اللعنة في كل شئ:
 
 كل ماله ملعون. ممتلكاته، أولاده، بيته، وحقله … إذ يقول الكتاب "ملعونة تكون سلتك ومعجنك، ملعونة تكون ثمرة بطنك وثمرة أرضك.." (تث17:28).
 
 (د) لعنة الاضطراب والقلق:
 
 ما أوضح قول الكتاب عن سر تلك الأمراض النفسية والعصبية التي تفشت في هذه الأيام بين الناس … يقول الكتاب "يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب في كل ما تمتد إليه يدك لتعمله، حتى تهلك وتفني سريعاً من أجل سوء أفعالك إذ تركتني" (تث20:28).
 
 
 
 وقد أكد تلك اللعنة في أرميا النبي إذ قال "ادفعهم للقلق في كل ممالك الأرض". (أر4:15).
 
 
 
 وهذا ما حدث فعلا للشعب العنيد قديما فيسجل الكتاب قائلاً "فكان غضب الرب على يهوذا وأورشليم وأسلمهم للقلق والدهش والصفير كما أنتم راؤون بأعينكم" (2أي8:29).
 
 
 
 فهذه اللعنة تلحق بكل الرافضين صوت الرب وغير السالكين في طريق التوبة.
 
			
			
			
			
				  |