ربي الحبيب صموئيل
هذا الذى قال عنه الكتاب أنه من عند الرب ( صم 3:18 )
و يخدم الرب .. صموئيل لم يعرف صوتك يا رب
!!... فكيف لى يا ربى , أنا الشقى... بطىءالفهم...
ضعيف السمع ان أفهم إشاراتك وهمساتك إلىّ ؟
كثيرا ماطلبت طرقك و مشورتك
وسرت فى طريق ظنا منى أنى سأجدك فى نهايته فى انتظارى ..
فما أن امشى قليلا إلا و اكتشف أنك لست واقفا فى نهايته.
لست واقفا فى نهايته... لأنك كنت معى طوال الطريق
مرة تتركنى اتعثر و لكن سرعان ما كنت ترفعنى ثانية
علمتنى المشى اليوم بعدما كنت احبو معك بالأمس …
ولا أعلم ماذا تعد لى للغد؟ هل ستعلمنى الجرى ؟؟؟...
أم ستعلمنى الطيران فوق كل ضيق و صعوبات؟؟؟
فقد ادركت ياربى أن كائن محدود مثلى
لن يقدر أن يستوعب اللامحدود مثلك .....
فما ابعد أحكامك عن الفحص و طرقك عن الاستقصاء
حقا أنا لا أفهمك ... ولكنى أثـق فيك
اننى أثق أنك ستكون ههنا ممسكا بيدى
وأثق أنك ستكون ههنا لتنتشلنى من ضعفى قبل أن أقع فانكسر .