ربي الحنون ...
قد ضللت الطريق اذ قد تركت يديك المحيطة بي
ورفضت خططك لي ، اذ اراها طويلة وضيقة ومليئة
بالأشواك ...
لم استطع ان انتظر حتي الهزيع الرابع ...
لم استطع السهر الليل كله ...
سعيت وراء مجد سريع وصدقته واذ به مجرد سراب ...
واذ بسقوطي يكون عظيماً ...
أبي الحنون ها انا اليوم أمامك اطلب منك ان تقودني
كما كنت مع يشوع وشعب بني اسرائيل ...
امسك يدي واعبر بي النهر ...
وإن في يوم تركتك انا فلا تتركني سريعا
بل تمسك بي أكثر ولا تعاملني بحسب جهالتي آمين .