يسوع وصدمة نقص حجم الدم Hypovolemic shock وموثوقية العهد الجديد.
الاناجيل تظهر لنا ان يسوع اصاب بصدمة نقص حجم الدم .عندما حمل يسوع صليبه الي الجلجثة في يوحنا 19 :17 فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له «موضع الجمجمة» ويقال له بالعبرانية «جلجثة.وخارت قوه يسوع فيذكر لنا متي 27 :32 , 33 وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان، فسخروه ليحمل صليبه.ولما أتوا إلى موضع يقال له جلجثة، وهو المسمى «موضع الجمجمة. وهو نفس ما جاء في مرقس 15 21 فسخروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل، وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس، ليحمل صليبه. 22 وجاءوا به إلى موضع «جلجثة» الذي تفسيره موضع «جمجمة».لوقا 23 26 ولما مضوا به أمسكوا سمعان، رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع.هذه النصوص تشير الي ان قوة يسوع قد خارت نتيجة انخفاض ضغط الدم لفقدان كثير من الدم في الجلد .وهذا المؤشر يعبر ان يسوع عاني من صدمة نقص حجم الدم .وذكره علي الصليب لقوله انه عطشان علي الصليب في يوحنا 28 : 19 مشير الي رغبت جسده لتجديد السوائل .وبالتالي كان يمكن للكاتب ان يغفل هذه التفاصيل .لكن ذكره لهذه التفاصيل اعطي واقعية شديده لحمل سمعان للصليب وصدق رائع وتوثيق لدقة المحتوي الداخلي