فإذا كانت البهائم فاقدة النطق تخضع لغرائز كامنة، وتعرف كيف تتدارك أمور معاشها.
وإذا كان السمك يعرف ما يجب أن يختار، وما يجب أن يجتنب
فماذا نقول نحن، وقد تشرفنا بطبيعة عاقلة، وتثقفنا بالشريعة، ودُعينا بالمواعيد الإلهية
وتشربنا الحكمة بالروح القدس، فهل ندبر شؤوننا تدبيرًا دون الأسماك تعقلاً؟
أتعلم هي أن تتدارك بعض الأمور قبل وقوعها
ونحن، بخلافها، نكاد لا نكترث، ونفني عمرنا في الملذات البهيمية.
تأمل أكثر من رااااائع
ربنا يباركك ويفرحك نرمين حبيبتي