وبينما هو يتكلم جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلا له
قد ماتت ابنتك لا تتعب المعلم
فسمع يسوع وأجابه قائلا لا تخف آمن فقط، فهي تشفي
لوقا 8 -49)
خلاص يارب متتعبش نفسك ما هو مفيش فايدة !
بزيادة تعبك يارب ما اللي راح راح و مش بيرجع تانى !
يارب الأبواب كلها مقفلة و مفيش فرصة و لا حتى بارقة أمل !
ده لسان حالي يارب اليائس ضعيف الإيمان - زيي زي أهل بيت يايرس اللى قالوا له "قد ماتت ابنتك لا تتعب المعلم"
ده تفكيرى البشري المحدود الضيق اللى مش شايف غير المشكلة و الباب المسدود!
أيوة يارب بعترف بضعفى و جهلى فانا أعلم تماما ان دي مش نهاية القصة !
عارف و متأكد أن بنت يايرس قامت و ان تعبك كان بفايدة !
قريت عشرات المرات عن تدخلك - اللي كان في نظر الكل مالوش لزمة لانه بعد فوات الأوان – بعد ما كان لعازر قد انتن و شفته قائم من الأموات وسط ذهول الجمع !
عتبت عليك و لمتك كتير زى ما لاموك مرثا و مريم و غيرهم علي بعادك و نسيت انك إله قادر على كل شيئ.. و انك تستطيع ان تدخل و الأبواب مغلقة، تحيى الميت و تخرج من الجافى حلاوة و تسكت العاصفة و تسد أفواه الأسود و تجعل الآتون المحمى سبعة اضعف كالندى البارد !
مش عارف أعمل ايه فى نفسي يارب ؟ ارجوك اعن ضعف ايماني و فكرني بقوتك و كلمة قدرتك.
يوسف الصديق بعد سنين الذل و العبودية و السجن سمي ابنه منسي و قال لان الله انساني كل تعبي وكل بيت ابي (تكوين 41-52)
داوود بعد مشوار طويل شهد لك و قال أيضا كنت فتى وقد شخت، ولم أر صديقا تخلي عنه، (مز 37:25)
و غيرهم و غيرهم كتير يارب و انا نفسي و كل واحد فينا كل حياتنا تشهد لك و مع ذلك لسه بخاف و لسه بتشكك !
سمعت كتير عتابك "لماذا شككت يا قليل الإيمان" و لكني لم اتغير تغيير حقيقي !
سامحني يارب و اعن ضعف ايماني ، ساعدني انى اوعدك و اوفي بالوعد ، ساعدنى اعرفك و اختبرك و اشوف مجدك عن حق لكي لا اضعف ثانية.
ذكرنى بقوتك و امسك بيمينى و استرنى فى ظل جناحيك حتى لا اكون ثانية فريسة لعدو الخير و افكاره الهدامة و لا اخاف من بعد !
فأنت الهى و ليس سواك و معك لا أخاف شراً