قد أعلن الرب في بدء تدبيره الإلهي بالجسد أنه مسيح الرب, لما دخل المجمع في الناصرة وقام ليقرأ: (فدفع إليه سفر أشعياء النبي و لما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوباً فيه روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق و للعمي بالبصر و أرسل المنسحقين في الحرية, و أكرز بسنة الرب المقبولة.... فابتدأ يقول لهم انه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم)(لو4: 17-21).