+ طاقية الأنبا مينا معى فى الامتحانات :
السيد / فاخورى سمير – الأقصر
كانت والدتى فى زيارة لنيافة الأنبا مينا مطران جرجا مع بعض أفراد الأسرة بجرجا فطلبت طاقية الأنبا مينا للبركة ولما رجعت والدتى من زيارة نيافته كنت وقتها طالباً فى كلية الآداب قسم الآثار إنتساب الفرقة الثانية وفى الترم الثانى وأثناء الامتحانات كنت أرتدى طاقية سيدنا وفى آخر يوم من الامتحانات ضاعت الطاقية منى ولم أجدها فحزنت جدا لضياعها ولأن والدتى سوف تحزن لضياع الطاقية أيضاً وأثناء نومى سمعت صوت سيدنا الانبا مينا فى رؤية وهو جالس على كرسي من بعيد فقال لى : أنا قريب منك وإنت مش شايفني لكن انا شايفك وانت مش شايفنى . فصحوت من نومى صباحاً وأثناء ترتيب ملابسي بمكانها وجدت الطاقية تحت ملابسي وفى هذا العام نـجـحــت بتقدير جــيــد وحولت إلى إنتظام بالكلية رغم أننى نجحت فى الترم الأول فى خمس مواد بتقدير مقبول ، وفى الأعوام التالية لم أترك هذه الطاقية وقت إمتحاناتى فى الترمين لكى يكمل الرب عمله معى ببركة صلوات القديس الأنبا مينا التى تعضدنى وأشكر ربنا وشفيعي أننى تخرجت بتقدير جـيـد .