الأصحاح 1 العدد 19
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في متى 1: 19 أن يوسف أراد تخلية مريم سراً بسبب حبَلها، حتى كلَّمه الملاك في متى 1: 20 مع أن الملاك كان قد أعلن لمريم قبل ذلك أنها ستحبل (لوقا 1: 26 و27), فيكون أن هذين النصَّين متناقضان ,
وللرد نقول بنعمة الله : النصان صحيحان, ظهر الملاك لمريم، ثم ظهر ليوسف, ولم تكن مريم قد أخبرت يوسف بإعلان الملاك لها، لأنها كانت تعلم أن كلماتها وحدها لن تقنع يوسف بأن حَبَلها هو من الروح القدس, ثم أنها كانت تعرف أنها بريئة، وأن الله قد شرَّفها أن تكون أم المخلّص, فلتنتظر حتى تعلن السماء براءتها ليوسف ولغيره,