![]() |
ما أقبحها أيادي تلك التي سلَّمت للصلب
https://upload.chjoy.com/uploads/169737070171831.jpeg فهذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع... فأخذ يوسف الجسد ولَفَّه بكتانٍ نقي، ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ( مت 27: 58 - 60) ما أقبحها أيادي تلك التي سلَّمت للصلب! وما أجملها أيادي تلك التي كرَّمت بالحب! ما أجمل يديكِ يا أختي الفاضلة مريم، وهي تُشرف بدهن رأس سيدنا، بل وقدميه، بالناردين! مَنًا من الناردين الخالص على رأسه وقدميه قبل موته! كم أنتِ جميلة يا مريم وعظيمة وأنتِ لا تشعرين بالجمع من حولك. ما أروعك والوجود كله على اتساعه قد اختُزل عندك فيه!! |
الساعة الآن 05:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025