![]() |
مزمور 119 |مثابرتنا لا تعني إلا جهادنا المستمر
https://upload.chjoy.com/uploads/169737371550071.jpg مثابرتنا لا تعني إلا جهادنا المستمر بعمل النعمة فينا، لذا نصرخ دومًا مع المرتل، قائلين: "فياليت طرقي تستقيم إلي حفظ حقوقك" [5]. لأنه بدون نعمته نتعثر في الطريق فننحرف. وكما يقول أحد الآباء [إذ توجد عوائق عديدة تقاوم الفضيلة، تُحسب كأنها موانع تعوق مسيرة الإنسان، لهذا يترجى (المرتل) إزالتها. بهذا يصير الطريق ممهدًا، كما جاء في كلمة الرب: "أعدوا وهيئوا طريق شعبي، ارفعوا عن شعبي حجر المعثرة" (إش 14:57؛ 10:62). كمثال كان حجر العثرة بالنسبة لداود النبي والملك هو اشتهاء امرأة والرؤية التعيسة لها (2 صم 2:11)، وبالنسبة لعيسو اشتهاء طبق عدس (تك34:25)، وبالنسبة لشاول حب الغنى والثروة (1مل20). الرب هو الذي يمهد الطريق نازعًا كل هذه العوائق، فيعين عاشق الجمال بسحب جموحه في الشهوة وجذبه إلي السماء.] ويقول القديس أغسطينوس: [لن تتم هذه الأمور التي أمر بها الله إلاَّ كعطية من مقدم الوصايا وبمعونته، لأنه باطلًا نسألها إن كنا نقدر أن نتممها دون معونة نعمته ]. |
الساعة الآن 06:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025