![]() |
جرِّب أن تجد متعتك في رضا الله، في كلمته
https://upload.chjoy.com/uploads/169503284144361.jpg طريقة تفكيرنا هي التي تتحكم في سلوكياتنا، وتصرفاتنا، وشهادتنا، وخدمتنا؛ وتغييرها بالتالي هو الذي يغير فينا كلّيًا ويجعلنا نتغير عن شكلنا. وسأكتفي بأن أترك معك بعض الأشياء القليلة التي تحتاج أن تتغير في طريقة تفكيرك: هدف الحياة حياة بلا هدف هي حياة بلا معنى! وهدف الحياة هو الذي يحدِّد قيمتها. فإن كان هدف حياة أحدهم «نأكل ونشرب»، فقد انحط بها لأسفل درجة. إنما إن كان للحياة هدف راقٍ، فسترتقي برقي هذا الهدف. اطلب من الرب أن يلمِّع الهدف في حياتك، اطلب منه أن تختبر «مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ» في حياتك، إن له خطة رائعة، معرفتها ستجعل هدفًا ساميًا لحياتك يسمو بها ويسعدك أنت. متعة الحياة في أي شيء تجد متعتك؟ في بعض اللهو؟! في وقت تقضيه على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تحديدًا؟! في وقفات وكلمات وعلاقات صحيحة أو غير صحيحة؟! في ملبسك؟! في مأكلك؟! في نزهاتك؟! في كيف يراك الناس (روش cool)؟! في أفلام ومسرحيات ومشاهدات ونكات؟! في بعض الألعاب التي تعيّشك في الأوهام؟! ... جرِّب أن تجد متعتك في رضا الله، في كلمته، في العشرة معه، في ربح نفس للمسيح، في أن تقدِّم الراحة لمتعَب. جرِّب وحدد أنت الفارق بنفسك. |
الساعة الآن 12:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025