زوادة اليوم:
غريق البحر الميت
https://upload.chjoy.com/uploads/169475440461.jpg
كان زائر من الخارج يتجوَّل بمنطقة البحر الميت لمهمّة خاصَّة ، و فيما هو يسير على شاطئه زلَّت قدماه فسقط في الماء.

إرتعب الرَّجل فقد كان يجهل السباحة كما كان يعلم أنّ هذه المنطقة ذات مياة عميقة.

أصابه الذعر ، و لعجزه عن التفكير بدأ يضرب المياه بكِلتا يديه ، فلمّا أصيب بالأعياء توقّف عن الحركة مستسلماً.

يا للعجب ، فقد وجد المياه تدفعه إلى أعلى آمناً

ملاحظة :

البحر الميت ، مياهه ذات كثافة عالية جداً بسبب ما بها من أملاح كثيرة و معادن ، لذا لا يمكن أن يغرق شخص يقع فيها و يستسلم لقوّة دفعها إلى أعلى.

أيّها الأحبة…

دائماً هناك قوَّة من أسفل تحمل أولاد الله المؤمنين ، الوحي يؤكِّد لنا هذا قائلاً :

«الأذرع الأبديَّة من تحت »
( تث 33 : 27 )

لكن إحذر ، فلن تستفيد من هذه القوّة إذا أسلمت نفسك للخوف و القلق و تركت ذهنك يعاني من صراع الأفكار.

إخوتي ...

لا تقلق .. لا تفكِّر كثيراً .. ثق انه :

«عند الربّ السيِّد للموت مخارج»

( مز 68 : 20 )

إهدأ عند قدمَي القدير .. إستسلم لحمايته و سيخرجك«من وجه الضيق إلى رحب لا حصر فيه»

(اى 36 : 16 )