![]() |
آرميا النبي | أما أنا فلم أعتزل عن أن أكون راعيًا وراءك
https://upload.chjoy.com/uploads/169062724887711.jpg "أما أنا فلم أعتزل عن أن أكون راعيًا وراءك، ولا اشتهيت يوم البلية. أنت عرفت. ما خرج من شفتيّ كان مقابل وجهك" [16]. ربما يقصد إرميا النبي هنا القول هكذا: إن كان كثيرون يتشككون في كلمتك، ويظنون أنك عاجز عن تحقيق وعودك، فينطقون بكلمات مملوءة شكًا، طالبين أن تحقق كلمتك، لكن من جهتي فإني لن أتوقف قط عن أن أتمم عمل الرعاية بكل قوة، ليس بذاتي، وإنما وراءك. اختفي فيك يا طبيب النفوس ومخلصها وتسبيحها، وأعمل بكلمتك. إنني لست قلقًا إذ اختبرت قوة كلمتك. إنني لم أشتهِ يوم البلية، أي لا أتسرع، طالبًا مجيء يوم الرب أو الدينونة، مترجيًا توبة الكثيرين وتمتعهم بمراحمك. هذا ما أنطق به بشفتي أمامك، قدام وجهك، يا فاحص القلوب ومختبر الكلى. |
الساعة الآن 09:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025