![]()  | 
	
		
 الأمر غير مناسب يسمع ذات الإجابة التي قيلت 
		
		
		*   وكما قال أيضًا النبي معلنًا ذات الشيء: "الأخ لن يفتدى، فهل يُفتدى إنسان؟ كلا، حتى وإن كان موسى أو صموئيل أو إرميا. اسمع كمثالٍ ما يقوله الله في هذا الأمر الأخير: "لا تصلِ لأجل هذا الشعب، فإنني لا اسمع لك". ولماذا تتعجب إنني لا أسمع لك، "وإن وقف موسى وصموئيل أمامي" [1]  لا أقبل طلباتهم عن هؤلاء الناس. نعم، إن توسل حزقيال يُقال له: "وإن وقف  نوح ودانيال وأيوب فإنهم لا يخلّصون..." وإن توسل البطريرك إبراهيم لأجل  المصابين بمرض مُستعصى شفائه ولا يمكن تغيرهم فإن الله يتركه ويذهب في  طريقه (تك 18: 33) حتى لا يقبل صرخته لأجلهم. مرة أخرى إن فعل صموئيل ذلك  ُيقال له: "لا تنح على شاول" (راجع 1 صم 16: 1). وإن توسل أحد من أجل أخته  وكان الأمر غير مناسب يسمع ذات الإجابة التي قيلت لموسى: "ولو بصق أبوها  بصقًا في وجهها" (عد 12: 14).         القديس يوحنا الذهبي الفم  | 
| الساعة الآن 02:25 AM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025