![]() |
لأن الذي كشاة سيق إلى الذبح، ها هو كالأسد ينهض لافتراس ذابيحه
https://upload.chjoy.com/uploads/169279864365331.jpg لقد رآه يوحنا الرائي في الأصحاح الخامس من سفر الرؤيا : «خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ» (رؤيا5: 6) هو قائمٌ في عرش القضاء، حامل في جسده سمات تعدّي البشر عليه، وناهضٌ للانتقام لدمه منهم ما داموا لم يحتموا فيه كقولهم: «دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا» (متى27: 25). ولكنه سُمي : «الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا» (رؤيا5: 5)، لأن الذي كشاة سيق إلى الذبح، ها هو كالأسد ينهض لافتراس ذابيحه ورافضيه، مُنهيًا عرض كفارته على رافضي شخصه، ناهضًا كَالأَسَدُ الخارج مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا – ابن داود – الوارث الشرعي والأبدي لعرشه ومُلكِه، ليؤسِّس ملكوته على الأرض، دائسًا أعداءه تحت قدميه، ومُلاشيًا من طريقه كل رافضي شخصه وكفارته. • |
الساعة الآن 09:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025