![]() |
مزمور 104 | وَأَنَا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ
https://upload.chjoy.com/uploads/168924821059411.jpg وَأَنَا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ [34]. جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "فيلذ له كلامي (محادثتي). يُسَر الله بنفوسنا المتهللة به، وتُسَر نفوسنا بالتسبيح له. * ما هي محادثة الإنسان مع الله سوى الاعتراف بالخطايا؟ اعترفْ لله بما أنت عليه فتدخل في محادثة معه. تحدَّث معه ومارس الأعمال الصالحة، وحاوره. يقول إشعياء: "اغتسلوا، تنقوا" (إش 1: 16). ما هي المحادثة مع الله؟ اكشفْ نفسك لذاك الذي يعرفك، لكي يكشف نفسه لك يا من لا تعرفه. انظروا هذه هي محاورتكم التي تلذ الرب: تقدمة التواضع التي لك، تعب قلبك، مُحرَقة حياتك، هذه تلذ الله. لكن ما هو الذي يرك أنت؟ "وأنا أفرح بالرب". هذه هي المحادثة التي أعنيها التي بين الله وبينك: أظهر ذاتك لذاك الذي يعرفك، وهو يظهر نفسه لك يا من لا تعرفه. ما يسره هو اعترافك: وعذبة لك هي نعمته . أنه يتحدث معك؛ كيف؟ بالكلمة. أية كلمة؟ المسيح! القديس أغسطينوس |
الساعة الآن 02:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025