![]() |
احتفظت مريم دائما بصورة ابنها المصلوب في قلبها
https://upload.chjoy.com/uploads/169047090999452.jpg مريم من أجل ان يتم اتحاد حياتها مع حياة يسوع المصلوب احتفظت مريم دائما بصورة ابنها المصلوب في قلبها وامام عينيها وعاشت حياة الحزن وجعلت كل رغبتها ان لا تبرح ابدا فكل رغبتها واشواقها ان تلك المسامير ان تغرس أيضا فيها كما انغرست في جسد ابنها الوحيد وان تُعلق معه فحبها للصليب جزء من حبها للمصلوب. ان مريم عاشت فقط لكي تعاني كما جاء على لسان صاحب نشيد الأناشيد:” أَسْنِدُونِي بِأَقْرَاصِ الزَّبِيبِ. أَنْعِشُونِي بِالتُّفَّاحِ، فَإِنِّي مَرِيضَةٌ حُبًّا.“ (نشيد الاناشيد5:2). |
الساعة الآن 07:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025