منتدى الفرح المسيحى - الوسطاء يمتنعون

https://upload.chjoy.com/uploads/169041008848451.jpg

لابد أن يُعلِن "المُستتر" - تبارك اسمه -
عن ذاته للمُخفى عنهم، مَن يكون؟
ولا يُعلن المستتر تبارك اسمه عن كينونته إلا للراغبين!!
فأبينا إبراهيم، أعلن له المستتر ذاته،
فقام ترك تغرب وأتى إلى حيث لا يعلم!!
ولكن إلى مَن يعلمه ويعرفه تبارك إسمه.
فلم يعد له بمستتر!
فهل يرى المستتر في أعماقنا رغبة المشتاق؟!
فهل نحن مِن الراغبون المتشوقون
اللاهثون لمعرفة أغوار المستتر!