![]() |
صموئيل النبي | أشاول أيضًا من الأنبياء
https://upload.chjoy.com/uploads/168624522794741.jpg أشاول أيضًا من الأنبياء؟! إذ مُسح شاول تغير قلبه: "وكان عندما أدار كتفه لكي يذهب من عند صموئيل أن الله أعطاه قلبًا آخر" [9]. وإن كان قد فسد هذا القلب فيما بعد إذ اعتمد على الحكمة البشرية لا على العمل الإلهي. تحققت كل كلمات صموئيل النبي، وإذ جاء شاول إلى جبعة حيث أنصاب الفلسطينيين -أي آثار أو أعمدة لهم [5]- التقى بزمرة الأنبياء وحل عليه روح الله فتنبأ في وسطهم [10]. لم يتوقع أهل جبعة العارفون شاول منذ ولادته حق المعرفة بأنه غير متديّن، الآن -دون سابق تعّلم في مدرسة الأنبياء- أن يجتمع بالأنبياء ويسبح معهم كواحد منهم، بروح لم يعتادوها فيه. لذلك قيل: "أشاول أيضًا بين الأنبياء؟!"، وصارت مثلًا يكني عن عمل الله الفائق في حياة المؤمنين. إذ انتهى شاول من التنبوء جاء إلى المرتفعة [13] في جبعة ليسجد لله. إذ نتقبل عمل روح الله القدوس فينا -الذي يُجدد على الدوام حياتنا- يلهب قلبنا للعبادة ويفتح ألسنتنا للتسبيح لذا يقول العلامة أوريجانوس: [لا نستطيع أن نقيم صلاة ما لم يُلقِ الآب عليه ضوءًا، ويعلمها الابن، ويعمل الروح القدس في داخلنا]. |
الساعة الآن 08:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025