![]() |
مريم التى حافظت على تطبيق الشريعة
https://upload.chjoy.com/uploads/168356205997671.jpg أن الله يُعظّم أولاده وقديسيه كما فعل مع يشوع بن نون كما جاء “عظّم الرب يشوع فى عيون جميع اسرائيل فهابوه كما هابوا موسى كل ايام حياته”(يشوع14:4)، أفلا يكون بالأولى من حملت الله الكلمة وأرضعته؟ ان كان السيد المسيح قد عظّم المرأة الكنعانية بسبب إيمانها وقال لها:”يا إمرأة عظيم هو إيمانكِ”(متى28:15)، فكم تكون مريم التى آمنت ان يتم ما قيل لها من قِبل الرب(لوقا45:1)؟ ان الله قد عظّم ابراهيـم من أجل طاعتـه “من اجل انك سمعت لقولي”(تكوين18:22)، فكم تكون مريم التى سلّمت حياتها “فليكن لي بحسب قولِك”(لوقا38:1)؟ إن كان يوحنا المعمدان الذى إرتكض وهو جنين فى بطن امه اليصابات حينما سمع سلام مريم العذراء(لوقا41:1) وقد وصفه السيد المسيح بانه “اعظم من ولدتهم النساء”(متى11:11)، فكم تكون مريم العذراء التى لم تكن ملاكا يهيئ طريق الرب بل هى حاملة الإله ووالدته”الروح القدس يحلّ عليكِ وقوة العلي تُظللكِ ولذلك فالقدوس المولود منكِ يُدعى ابن الله”(لوقا35:1)؟ ان كان القديس يوحنا قد أبصر وسمع فى رؤياه تطويب من له حظ فى عشاء الحمل”طوبى للمدعوين الى عشاء عُرس الحَمَل”(رؤيا9:19)، فكم تكون مريم العذراء والأم والمؤمنة؟ ان كان من يحفظ الشريعة ووصايا الله قد طُوّب كما جاء فى سفر الأمثال:”الذى يحفظ الشريعة طوبى له”(امثال18:29)،”طوبى لمن يحفظ اقوال الكتاب”(رؤيا7:22)، فكم تكون مريم التى حافظت على تطبيق الشريعة (لوقا22:2و41) وكانت “تحفظ ذلك الكلام كله فى قلبها”(لوقا51:2)؟ |
الساعة الآن 08:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025