زوادة اليوم:
ضوّي العتمة بموطننا!

بأسبوع الآلام عم نتذكّر مواقف من حياة القدّيسين حتّى نختم صومنا بأحلى طريقة نحنا و عم نرجع لعمق إيماننا و تا نتذكّر إنّو نحنا كمان فينا نكون قدّيسين!

مار شربل لمّا الله لهَمو يصير حبيس، كانو رؤساء الأديار ما بيعطو هالإذن بسهولة.

لمّا رئيس الدير كان متردّد إذا بيسمحلو أو لأ، صارت أعجوبة السراج لمّا طلع قرار ممنوع حدا يضوّي و مار شربل مش عارف و طلب يعبّولو السراج زيت و عبّولو اياه مَي حتّى يضحكو كيف ما رح يولع...

و لمّا رئيس الدير شاف ضَو جايي من أوضة مار شربل و إجا حتّى يقلّو كيف ما التزم بالقرار بيعرف قصّة المَي... و هون عرف إنّو هيدي علامة من الربّ إنّو هالراهب بيقدر يكون حبيس و من بعدها قدّيس!

ضوّيت سراجك بالمَي... ضوّي العتمة بموطننا.