![]()  | 
	
		
 إنه يمد يده إلى الصَّوَّان، حيث يمد ذراع كرازته إلى قسوة الأمم 
		
		
		* 	 	"إلى الصَّوَّان يمد يده، يقلب الجبال من أصولها" [9]. إنه يمد يده إلى الصَّوَّان،  حيث يمد ذراع كرازته إلى قسوة الأمم. هكذا سبق فشعر أيوب نفسه الطوباوي  مقدمًا بتاريخ الأمم، أنهم سيعرفونه، فيقول: "ليتها تُنقر في صٌوٌانِ بقلم  حديدٍ وبرصاصٍ"  (أي 24:19). ولكن بماذا نفهم هنا الجبال سوى أصحاب السلطة في هذا العالم، الذين ينتفخون في عظمة من أجل كيانهم الأرضي؟ يقول عنهم المرتل: "ألمس الجبال، فتدخن" (مز 5:144). أصول (جذور) الجبال هي أفكارهم العميقة بالكبرياء. تسقط الجبال من جذورها، لأن عبادة الله تنزل بسلاطين العالم إلى الأرض، تحطم أفكارهم الدنيئة.  	البابا  	غريغوريوس (الكبير)  | 
| الساعة الآن 12:04 PM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025