![]() |
لأن رائحة العماد يدعوها البعض بحق دموع الندامة
* "فمن رائحة الماء تفرخ، وتنبت فروعًا" [9]، وذلك بغسل الميلاد الثاني (تي 3: 5)، ذلك في وقت قيامة الأموات. إذ لنا الرجاء في القيامة، بفضل نعمة المعمودية. بهذا ننال محصولًا كغرسٍ جديدٍ، إذ نُغرس في آدم الجديد (1 كو 15: 45)، ولا نعود نرتبط بآدم القديم. ولكن إن حلت علينا الشيخوخة خلال الكسل، إن كان الموت يلتصق بنا خلال الخطية، فلتكن لنا رائحة الماء، خلال البكاء مثل داود وبطرس وغيرهم (2 صم 12: 21؛ مت 26: 75). لأن رائحة العماد يدعوها البعض بحق دموع الندامة. الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
الساعة الآن 07:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025