|  | 
| 
 أصغوا لأجل معرفة بفهم، لأني أعطيتكم تعليمًا صالحًا فلا تتركوا شريعتي *           على وجه العموم، وصايا كل القديسين تحثنا على ذلك بالقدوة، وذلك كما  استعمل سليمان الأمثال قائلًا: "اسمعوا أيها البنون تأديب الرب، أصغوا لأجل  معرفة بفهم، لأني أعطيتكم تعليمًا صالحًا فلا تتركوا شريعتي. فإني كنت  ابنًا لأبي غضًا ووحيدًا عند أمي" (أم 1:4). لأن الأب البار يربي أولاده  تربية حسنة، إذ يجتهد في تعليم الآخرين بسيرته المستقيمة الفاضلة.  حتى إذا  ما حدثت مقاومة، لا يخجل من سماعه هذا القول: "فأنت الذي تُعَّلم غيرك،  ألست تعلم نفسك" (رو 21:2)، إنما يكون بالحري مثل خادم أمين يقدر أن يخلص  نفسه ويربح الآخرين. وإذ تتضاعف النعمة المعهودة إليه يستطيع أن يسمع ذلك  القول: "نعمًا أيها العبد الصالح والأمين.  كنت أمينًا في القليل فأقيمك  على الكثير.  أدخل إلى فرح سيدك" (مت 21:25).                     القديس أثناسيوس الرسولي | 
| الساعة الآن 04:49 PM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025