![]() |
البداية في الأحد الأول في كيهك زكريا واليصابات
https://upload.chjoy.com/uploads/167274747798731.jpg قداسة البابا تواضروس الثانى البداية في الأحد الأول في كيهك زكريا واليصابات أسرة مباركة ، سالكين في بر وتقوى ، لكن توجد نقطة ضعف وهي أنه ليس لهما نسل ، فقد كانت اليصابات عاقرا ، وهذه الكلمة في العهد القديم كانت كلمة قاسية جدا ... ثم جاء الملاك وبشر زكريا الذي لم يصدق وصمت ، ولكنه نال وعدا : فقال له الملاك : « لا تخف يا زكريا ، لأن طلبتك قد سمعت ، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا . ويكون لك فرح وابتهاج ، وكثيرون سيفرحون بولادته » ( لوقا ١: ١٣ ، ١٤ ) . لسان حال زكريا أن : لنا زمانا نصلي ، والسماء لا تستجيب ، وزوجتي اليصابات تصلي والسماء صامتة ، والعمر يجري وتتقدم هي في السن وهو يتقدم في السن ويكاد يكون الرجاء قد انعدم ، أمازلت تذكر يا رب ؟ بالطبع يذكر ! هذا كان الوعد . الله يعطينا وعودا كثيرة ، وما أجمل أن تتلامس مع وعود الله ، وإن أعطاك الله وعدا فثق أنه سيحقق هذا الوعد ؛ متى ؟ أو كيف ؟ هذا شأن الله . |
الساعة الآن 03:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025