![]() |
اللســــان
+ قال أنبا موسى الأسود : + كمثل بيت لا باب له ولا أقفال ، يدخل كل من يقصده ، كذلك الإنسان الذي لا يضبط لسانه . + من يهتم بضبط لسانه يدل على أنه محب للفضيلة، وعدم ضبط اللسان يدل على أن داخل صاحبه خال من أي عمل صالح . + أحتفظ لسانك ليسكن في قلبك خوف الله . + لنستعمل اللسان في ذكر الله والعدل لنتخلص من الكذب . + وقال أنبا أنطونيوس : + أحذر أن تتكلم بكلام فارغ ولا تسمعه من غيرك أو تفكر فيه ؟؟ زليكن كلامك في ذكر الله واستغفاره . + لا تكن مقاتلاً باللسان ، أجعل كل أحد يباركك . والرب يسوع المسيح يعينك على العمل بمرضاته . + أياك والكذب فهو بطرد خوف الله من الإنسان . + لا تحلف البته لا بشك ولا بحق . + لا تتكلم قط في هموم الدنيا بشئ . + وقال القديس مقاريوس : + أحتفظوا ألسنتكم ، وذلك بألا تقولوا على أخوتكم شراً، لأن الذي يقول عن أخيه شراً يغضب الله الساكن فيه لان ما يفعله كل واحد برفيقه، فبالله يفعله. + أحتفوا ذواتكم من كلام النميمة الوقيعة، لكي تكون قلوبكم طاهرة، لأن الأذن إذا سمعت الحديث النجس، لا يمكن أن تحفظ طهارة القلب بدون دنس. + أحتفظ نفسك من حرية الكلام والعمل. لأنه لا يليق بالراهب أن يسمح بأن يدينه فكره في أمر من الأمور . + قيل أن بعض الأخوة في الاسقيط اتفقوا على زيارة القديس أنطونيوس فلما ركبوا المركب وجدوا فيها شيخاً من الآباء يريد المضي إليه كذلك. ولم يكن الأخوة يعرفونه. ثم أندفعوا يتحدثون حديث الآباء وبما جاء في الكتب ويذكرون أيضاً صنائع أيديهم .. والشيخ جالس يسمع صامتاً. فلما صعدوا من المركب علموا أن الشيخ ماض معهم إلى الأنبا أنطونيوس . فلما وصلوا إليه نظر إليهم القديس وقال للأخرة : نعم الرفيق وجدتموه (يقصد الشيخ) ثم قال للشيخ نعم : الرفقة وجدتهم أيها الأب . فقال له الشيخ : أما هم فممتازون ولكن دارهم ليس عليها باب. فإذا أراد أحد الدخول إلى الأصطبل ليحل الحمار ويأخذه، ما كان له مانع ، أعنى أنهم يتكلمون بكل ما يجرى على ألسنتهم . |
رد: اللســــان
شكرا على الأقوال المباركة يا قمر
|
الساعة الآن 07:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025