![]() |
إن تجسد كلمة الله كان يمكن أن يحدث في أي مكان من العالم
https://upload.chjoy.com/uploads/167101652685831.jpg إن تجسد كلمة الله كان يمكن أن يحدث في أي مكان من العالم أو أن يكون من أي امرأة .... لكن شكلت مريم عذراء الناصرة منعطفا تاريخيا في حياة البشرية من خلال قبولها البشارة وكما هو، "وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ، إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُل مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ"(لو 1: 26-27)، فلماذا ظهر الله فقط في هذا الوقت أو كما ورد، "وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ" (غل 4: 4)، ولماذا اختيرت مريم ليولد منها يسوع؟، وما الذي تتصف به عذراء الناصرة من الفضائل التي تجعلها أن تُصبح أم الله فجاءت الإجابة الواضحة وهي: "وَصَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَتْ: «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ، فَمِنْ أَيْنَ لِي هذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ" (لو 1: 43،42). |
الساعة الآن 10:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025