![]() |
كلمة الله الكثير مما يحرِّضنا أن نتكل على “المعين” لا “عبده”
https://upload.chjoy.com/uploads/167067841946991.jpg كلمة الله الكثير مما يحرِّضنا أن نتكل على “المعين” لا “عبده”. واحد من أشهرها هو مزمور ١٤٦ إذ يقول: «لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ (من هم في مركز قوة أو المشاهير)، وَلاَ عَلَى ابْنِ آدَمَ (عامة؛ والسبب:) حَيْثُ لاَ خَلاَصَ عِنْدَهُ. (ويكتفي بسبب هام لهذه النصيحة) تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعُودُ إِلَى تُرَابِهِ (هذا هو الإنسان مهما كان شأنه). فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ تَهْلِكُ أَفْكَارُهُ (كل نصائحه وخططه وقوته وإمكانياته...). (في المقابل) طُوبَى لِمَنْ إِلهُ يَعْقُوبَ مُعِينُهُ، وَرَجَاؤُهُ عَلَى الرَّبِّ إِلهِهِ، (لأنه هو) الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ. الْمُجْرِي حُكْمًا لِلْمَظْلُومِينَ، الْمُعْطِي خُبْزًا لِلْجِيَاعِ. الرَّبُّ يُطْلِقُ الأَسْرَى. الرَّبُّ يَفْتَحُ أَعْيُنَ الْعُمْيِ. الرَّبُّ يُقَوِّمُ الْمُنْحَنِينَ. الرَّبُّ يُحِبُّ الصِّدِّيقِينَ. الرَّبُّ يَحْفَظُ الْغُرَبَاءَ. يَعْضُدُ الْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ، أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَيُعَوِّجُهُ». إله بهذه الإمكانيات في مقابل إنسان مائت؛ فمن تختار؟! |
الساعة الآن 07:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025