![]() |
كان التكليف إلهيًا والدعم متوفِّر قولاً وفعلاً
https://upload.chjoy.com/uploads/16703382165531.jpg من مشهد العليقة المهيب (خروج٣) قال الرب: «أَنَا إِلهُ أَبِيكَ...». فَغَطَّى مُوسَى وَجْهَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى اللهِ. فَقَالَ الرَّبُّ: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَذَلَّةَ شَعْبِي الَّذِي فِي مِصْرَ وَسَمِعْتُ صُرَاخَهُمْ مِنْ أَجْلِ مُسَخِّرِيهِمْ. إِنِّي عَلِمْتُ أوجاعهم فنزلت لأُنْقِذَهُمْ مِنْ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ، وَأُصْعِدَهُمْ مِنْ تِلْكَ الأَرْضِ إِلَى أَرْضٍ جَيِّدَةٍ وَوَاسِعَةٍ، إِلَى أَرْضٍ تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً... فَالآنَ هَلُمَّ فَأُرْسِلُكَ إِلَى فِرْعَوْنَ، وَتُخْرِجُ شَعْبِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ». كان التكليف إلهيًا والدعم متوفِّر قولاً وفعلاً. لكن كان عند موسى أعذارًا كثيرة تنم عن عدم الثقة في قدراته والشكوك حول كونه يستطيع أن يتمم ما أُمر به. وتوالت الأعذار، وكان الرب صبورًا يجيب على كل تساؤل ويعالج كل شك وريب. |
الساعة الآن 12:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025