![]() |
نصير مثل شاول الطرسوسي الذي كان أشبه بذئبٍ مفترسٍ عنيفٍ
يتطلع القديس أغسطينوس إلى الكلاب كحيوانات للحراسة، فيقدم تفسيرًا رمزيًا لهذه العبارة (مز 59: 6). يقول بأنه بعد سفك دم المسيح تغفر لنا خطايانا، فنتغير "عند المساء"، وذلك بنعمة الله. نصير مثل شاول الطرسوسي الذي كان أشبه بذئبٍ مفترسٍ عنيفٍ، وتحول إلى شبه كلب ضعيف يدور حول مدينة هذا العالم في جوعٍ شديدٍ إلى خلاص كل نفسٍ، يجري من هنا وهناك ليكسب كل نفسٍ للسيد المسيح. |
الساعة الآن 03:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025