![]() |
آلام الانتساب والتبعية
https://upload.chjoy.com/uploads/166903172567213.jpg آلام الانتساب والتبعية وهذا النوع من الآلام قد يبدو صعبًا ومؤلمًا جدًا في مظهره، إذ يسمح الله لأبنائه بالاجتياز في آلام الاضطهاد أو الرفض بسبب انتسابهم للرب يسوع الذي قال: «قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ» (يوحنا١٦: ٣٣)، و«طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ» (متى٥: ١١). وقد تصل هذه الآلام إلى ذروتها بالطرح في أتون نيران أو جب الأسود وفيها نختبر يده ومعيته. «لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. (مزامير٩١: ١٤، ١٥). أدرك تمامًا مدى صعوبة ذلك النوع من الآلام، وأعرف أنه ليس بالسهل علينا مواجهته، لكن إذا سمح الرب لقصد سامي عنده وقتها نتذكر وعده: «لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ... كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» (رؤيا٢: ١٠). حملوا الصليب وما استحوا بي في البشر بل ما ابتغوا حظًا سوى اسمي المُحتَقر فليجلسوا حولي على عرش الظفر وليلبسوا أكاليل مجد قد بهُر وليشبعوا من نعمة بيميني |
الساعة الآن 11:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025