![]() |
يذكّرنا الموت بالمستقبل، والقيامة والحياة الأبديّة
https://upload.chjoy.com/uploads/166567337162861.jpg نحن نحتفل بذكرى موتانا المؤمنين الراقدين على رجاء القيامة، بشخصية أيوب، الذي "حتى في أثناء الظلام، على باب الموت وأمام لحظة القلق والألم والوجع، نادى بالرجاء". وقال: "أنا أعلم، يقول أيوب: "فاديّ حيّ وسيقومُ الأخير على التُراب. وبعد أن يكون جِلْدي قد تمزّق أعاينُ الله في جسدي. أُعاينُه أنا بنفسي، وعينايَ تَرَيانِه لا غيري" (أيوب ١٩: ٢٥-٢٧). إن تذكار الموتى هو لحظة حُزنَ ممزوجة بالرجاء، وله بُعدان، البعد الأول: شعور الحزن من جهة على آبائنا وأمهاتنا، اخوتنا واخواتنا، أقاربنا وأصدقاءنا وأحباءنا الذين غادرونا وأعطونا الكثير من محبتهم. والبعد الثاني: يذكّرنا الموت بالمستقبل، والقيامة والحياة الأبديّة. |
الساعة الآن 05:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025