![]() |
راعوث خلال جهادها استحقت أن يسأل عنها بوعز
https://upload.chjoy.com/uploads/166307841489761.jpg راعوث خلال جهادها استحقت أن يسأل عنها بوعز: "لمن هذه الفتاة؟" [5]. لم يقل: من هذه الفتاة؟ وإنما: لمن هذه الفتاة؟ فقد كانت العادة في الشرق أن تنسب كل فتاة أو اِمرأة لرجل، وبكونها ابنته أو زوجته أو أمته. وإِذ لم يعرف الحصادون لها رجل ينسبونها إِليه، أجابوا: "هي فتاة موآبية قد رجعت مع نعمي من بلاد موآب" [6]. هذا هو حال كنيسة الأمم التي تركت أباها القديم وجاءت إِلى يهوذا بلا رجل... إِنها غريبة الجنس، محتاجة إِلى عريس يضمها إِليه وينسبها لنفسه. |
الساعة الآن 05:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025