![]() |
بعد شرح ما نالته البشرية من خيرات فائقة للوصف، يتساءل
https://upload.chjoy.com/uploads/166067475114521.jpg للعلامة هيبوليتس بعد شرح ما نالته البشرية من خيرات فائقة للوصف، يتساءل: "أتَرَوْنَ، أيها الأحباء، كم ستكون الخسارة فادحة لو أنَّ الرب خضع لكلام يوحنا المعمدان وتنحَّي عن المعمودية؟!. + ثم يتطرَّق إلي إيضاح سرَّ تجسُّد الابن الوحيد بقوله: "الذي يُدعي ابن يوسف، هو هو بحسب الجوهر الإلهي "الابن الوحيد = مونوجينيس"، وتطبيق ذلك بعبارات بسيطة مُقنعة. + وإن ما تمَّ ليسوع في الأردن، هو دعوة عامة لكل إنسان ليُولَد ميلاداً ثانياً من الماء والروح، فينال "عدم الموت". فلا عجب أن يكون بهذا "إلهياً"(1) وشريكاً للميراث مع المسيح. + ويختم الواعظ كلمته بشرح السلوك العملي والخُلُق الأدبي الذي تتطلبه معموديتنا، حتي يكون الإنسان بالنهاية "ابناً لله ووارثاً مع المسيح". |
الساعة الآن 07:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025