![]() |
تُومَا لم يعرف بما حدث في غيابه
https://upload.chjoy.com/uploads/164943352253831.jpg قَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ! فَقَالَ لَهُمْ: إن لم أبصر في يديه أثر المسامير، وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبه، لا أومن ( يوحنا 20: 25 ) كم خسر تُومَا بغيابه هذه الفرصة! ولهذا فالكتاب لا يُحرِّضنا عبثًا «غير تاركين اجتماعنا كما لقومٍ عادةٌ» ( عب 10: 25 ). ولكن تُومَا لم يعرف بما حدث في غيابه، وعندما أخبره التلاميذ الآخرون قائلين: «قد رأينا الرب!»، لم يُصدِّقهم ( يو 20: 25 ). وبالتأكيد يقع جزء من السبب على طبيعته الشكَّاكة. أ ليس هذا هو التلميذ الذي يبدو دائمًا وكأنه لا يرى إلا الصعوبات في أي موضوع ( يو 11: 7 -16؛ 14: 1-7)، حتى إنه دُعيَ بحق: “تُومَا الشكَّاك”؟ |
الساعة الآن 12:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025