![]() |
فماذا كان، يا تُرى، مصدر أفراحه؟
https://upload.chjoy.com/uploads/164856711557671.jpg ليتك تكون مثل ذاك الشاب، الذي مات في نصف أيامه (مز102: 24)، ولم يملك شيئًا في حياته. فماذا كان، يا تُرى، مصدر أفراحه؟ إذ «تَهَلَّلَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ وَقَالَ: أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ، رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ... لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ» (لو10: 21)، كان شعار حياته: «أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلَهِي سُرِرْتُ» (مز40: 8)، وهو «الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِيناً بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ» (عب12: 2) يا رب، اجعلني سببًا لفرحك كل أيامي! ولا تجعل أيام حياتي أطول من أيام قداستي، وفرحي بك! |
الساعة الآن 11:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025