![]() |
موسى لم يُنكر أن الشعب أخطأ
https://upload.chjoy.com/uploads/16482169484331.jpg فَتَضَرَّعَ مُوسَى أَمَامَ الرَّبِّ ..،وَقَالَ: لِمَاذَا يَا رَبُّ يَحْمَى غَضَبُكَ عَلَى شَعْبِكَ الَّذِي أَخْرَجْتَهُ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ بِقُوَّةٍ ( خر 32: 11 ) نلاحظ الأساس الثلاثي الذي يقوم عليه توسل موسى: (1) نعمة الله (2) مجد الله (3) أمانة الله. نعمة الله: فيقول: «لماذا يا رب يحمَى غضبك على شعبك الذي أخرجته من أرض مصر بقوة عظيمة ويد شديدة؟» (ع11). إنها النعمة الخالصة التي خلَّصتهم من أرض مصر بالرغم من عدم استحقاقهم، بل على العكس كان كل ما فيهم يجعلهم مستحقين الغضب، ولكنهم خلصوا من مجرد النعمة الخالصة. لكن دعنا لا ننسى أن النعمة عندما تملك إنما تملك بالبر ( رو 5: 21 )، وهكذا ففي مصر ذُبح خروف الفصح الذي هو أساس الفداء (رمزيًا)، والذي على أساسه يستطيع الله أن يبرر الخاطئ. ومما تجدر الإشارة إليه أن موسى لم يُنكر أن الشعب أخطأ، ولكنهم شعب الله الذي فداه. |
الساعة الآن 03:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025